ITRI : Institut Tunisien des Relations Internationales

بدأت « مَعين » بالاهتمام بالسجينات « العاديات »، وخلال الحرب أصبحت وسيطاً في نزاعات ومفاوضات كثيرة. أعادت « أشواق » بناء مدارس مقصوفة من العدم. تعمل « داليا » على توفير مهنٍ لنساء الحُديدة الفقيرات، بينما تطوعت شابات من عدن لتوفير الاكسيجين لمرضى كورونا. تقوم « قبول » وزميلاتها بالممكن من القاهرة حيث لجأن. وأما « مسك »، وهي من فئة « المهمشين »، فأصبحت رسمياً « عاقلة حارة ». وتتصدى « مريم » مع أخريات لختان الإناث في حضرموت…
2022-03-31
ريم مجاهد
كاتبة من اليم
حفيدات بلقيس ملكة سبأ
تم انتاج هذا المقال بدعم من مؤسسة روزا لكسمبورغ. يمكن استخدام محتوى المقال أو جزء منه طالما تتم نسبته للمصدر.
في أمكنةٍ كاليمن وواقعٍ كالذي يمرّ به الآن، الموت هو القاعدة. يموت الناس من القصف، ومن الانفجارات والألغام والاعتقالات خارج القانون والاخفاء القسري، ويموتون من الجوع والعطش والمرض والفاقة، يموتون في الغربة ويموتون بسبب انعدام الفرص، كما يموتون كمداً وحزناً. وبالتالي تتركز جهود الناس « الطيبين » غالبا على « الحياة »: أولويةٌ عادلةٌ وفي محلها.
تعيش اليمنيات في ظلّ ظروفٍ…
Voir l’article original 2 726 mots de plus